كسبنا الرهان ...
رزق الله تعالى العقل للإنسان لكي يفكر به من اجل الإقدام على إي عمل
يقوم به بغض النظر إن التفكير بالسلب أو الإيجاب لان الإنسان يقبل الاثنين من خلال
تفكيره واقتناعه بما يقدم عليه فمرة تجده يفكر بإقدامه على شيء ايجابي يراه الآخرون
سلبي والعكس أيضا ولكن الفاصل بين هذا وذاك هو الثمرة النهائية للعمل وكما يقال
بالمثل الشعبي ( أبو كريوة يبين بالعبرة ) ولكن يا ترى هل من العدل والإنصاف إن
يبقى من اعترض على فكرة أثمرت كل خير محارباً ومبغضا ً ؟ أم عليه إن يعترف
بنجاحها ويهنئ من قام بها ؟ لا اعتقد هناك من يعمل هذا إلا من امتلك العقل ذاته واستعمله بالعطاء
الايجابي.
حملة
لون معي ديوانيتي انطلقت من عقل امتزج بالحب والسلام لمدينة غنية فقيرة
وبدافع الولاء الوطني لهذه الأرض المقدسة وهي ارض العراق الحبيب المظلوم
فطبقت بأرواح حملتها الغيرة والحرقة على واقع مرير وخدمات متوقفة وجدران
عكست التصحر ذاته وصارت عبارة عن جدران دعايات كاذبة ووعود خالية من المضمون
والتطبيق وإعلانات تجارية ولافتات وشعارات ماانزل الله بها من سلطان ، جدران غرقت
بفساد هذا و(تغليس ) ذاك ، فانطلقت تلك الحملة الرائعة من رجال ونساء فيهم
كبير السن شباب الروح وشباب الهيئة جميل القلب من اجل المدينة فكانت بدايتهم شرح
الفكرة لهذا وذاك وإيصال ماسيقومون به في تلك الحملة فهبت اصحاب العقول الفارغة فذاك
يعارض وهذا يحارب وذاك يستهزئ وراحت الأصوات تصدح بالمعارضة والاتهامات وإلصاق
تلك الحملة الشريفة بالتحزب والتسييس وشن حملات ضدها وغيرها من الاتهامات التي لم
تقلل من حماسة وروح المواطنة لتلك الشباب الرائع فانطلقت الحملة بأبهى صورة
من تجمع عائلي جميل عبر عن التحام هذه الحملة حتى وصولهم إلى أول جدار فتسابقوا
على غسله وتلوينه ورسم أجمل اللوحات عليه وكلهم حماس لتلقين تلك العقول معنى درس
العمل من اجل الوطن ومعنى العمل الطوعي والعمل على اضفاء الجمالية لهذه المدينة
فظلا عن ارسال رسائل عديدة لكل من يعنيهم الامر من مسؤولين ومواطنين لا كما وصفتها
نفوسهم المريضة فراح التصحر ينزال عن المدينة شيء فشيئاً وراحت همم الشباب
ترتفع رغم المعوقات التي يلاقونها من انسحاب البعض عنهم بعد التقاط الصور وتحقيق الرغبة الاعلامية و قلة الدعم الكافي من
بعض الدوائر الخدمية التي أوعدت بالمساعدة وخلفت وعدها و بدون إي دعم حكومي يذكر أو
استخدام شركة استثمار أو الاعتماد على تنمية الأقاليم أو كتابنا وكتابكم
اضافة الى عدم سكوت الفاشلين ممن كانو يتأملون فشل الحملة واتهامها بعدة
اتهامات لا يسع ذكرها في هذه الكلمات المتواضعة التي كتبتها بقلب نابض بحب تلك
الشخصيات التي شاركت الحملة وصدر حزين على وصول الحملة الى نهايتها
اثبتو وبجدارة أنهم قادرون على صناعة المستحيل فمرت الساعات تلوها الايام وراحت الآمال تزدهر والطموح
يكبر يوم بعد يوم والهمة تزداد على
الارتقاء بالجمالية والازدهار بهذه المدينة قدر المستطاع
راهن هؤلاء الشباب منذ اول يوم انطلقوا
فيه على نجاحهم في هذه الحملة لايمانهم المطلق بان من يعمل بقلب يحمل حب العراق
سيقدم ما عجز تقديمه اصحاب السيادة الذين يدعون حب العراق و(العمل هو الفاصل بين الأقوال
والأفعال )
وفي النهاية اقول لي كل الفخر
والشرف والحب والرفعة والحياة والكرامة اني قد شاركت تلك القلوب الطاهرة في حملة
لون معي ديوانيتي واستطيع ان اقول بل اصرخ بأعلى صوتي ليسمع كل فاشل وكل عاطل وكل
متلون وكل منافق وكل خائن وكل متكبر
)راهنا فكسبنا الرهان (
نتشرف بزيارتكم في تاريخ الحملة الصوري
http://www.facebook.com/groups/lawinmaee/photos/
نعم اخي لقد كسبنا الرهان ..وفشل المتآمرون وخاب الحاسدون
ردحذفولله الحمد والفضل وكم هو فخر لكل الديوانية
ردحذفتحياتي لك يا شعلة الحملة استاذنا السعيدي
ولن يخسر من راهن على حب الوطن خصوصاً عندما يكون محاطاً بمخلصين وصادقين أمثالكم كسبتم الرهان وكسبنا نحن أملاً جديداً بأن العراق لايزال بألف خير مادام فيه شرفاء أمثالكم ، تحية إجلال وإكبار لكم جميعاً
ردحذففعلا عزيزي الموسوي رهان ناجح منذ انطلاقة لانه نابع من حب الوطن
ردحذفوالف تحية لك ايها الناشط الرائع الموسوي لك محبتي واشتياقي
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفبارك الله في سواعدكم وكثر الله من امثالكم انتم فعلا ما يسمى بالمواطن الاصيل وليس الذي لا يعرف العراق الا وقت الرواتب وتوزيع قطع الاراضي و السب والشتم من اجل الكراسي
ردحذفوبك اختنا نور على مرورك الكريم ولنا الشرف في ذلك
ردحذف