Header Ads

عمارة 17 والقضية الفلسطينية !!!





عمارة  17 والقضية الفلسطينية !!!


وانا اتصفح موقع التواصل الاجتماعي كعادتي كل يوم  واشارك اصدقائي العمل والخبرات والعلاقات الاجتماعية  صادفني منذ عامين قبل كتابة هذه المقالة  شكوى بقلم الاستاذ الصحفي باسم الجابري بعنوان (انقذوا عمارة 17  ) في البداية كنت اتصورها مقالة  او اي شيء من كتابات الجابري  ولكن تبين بانها شكوى  حقيقة وهي مقدمة من قبل اهالي عمارة 17 الواقعة في محافظة الديوانية الاسكان الصناعي وتفيد تلك الشكوى بان هذه العمارة اصبحت مستنقع او بالاحرى نقول جزيرة  تحيطها المياه من كل جانب واي مياه ؟؟ مياه اسنة  من طفح المجاري بعد كم تعليق من الاصدقاء دخل بوقتها عضو يحمل حساب بلدية الديوانية فرد على الموضوع  هذا الامر متروك لمديرية المجاري  وانتهى الموضوع ....
بعد مدة طويلة من الزمن عاد الجابري ليكتب ايضا (انقذوا عمارة 17) وعمل اشارة في الفيس بك الى جميع الجهات المختصة والمتواجدة في الموقع من بلدية ومجاري ومسؤولين ومكاتب مسؤولين  ولم تحل مسألة هذه العمارة التي اصبحت معظلة  حقيقة لساكنيها ومرت الايام الى ان جفت المياه واستقر الوضع نسبياً ، وبعد هذين العامين عاد الجابري من جديد و قبل ان اكتب هذه المقالة بدقائق الى كتابة  نفس العنوان وهو (انقذوا عمارة 17  )
فعلمت بوقتها ان  مسألة عمارة 17 ليس بيد الحكومة المحلية او الحكومة المركزية بل هي قضية دولية وستكون بجانب قضية فلسطين التي مازالت معلقة  ومؤمل ان يدخل موضوع العمارة حسب اعمال القمم العربية او مؤتمرات الامم المتحدة عسى ان يجد الجابري او ساكني تلك العمارة الحل والقضاء على هذا الطفح للمياه الاسنة ويعيشو بسلام امنين !!!

هناك تعليقان (2):

  1. بين نقص الخدمات والتغاضي عن شكاوى المواطنين نعيش في حالة ضياع لسكوتنا على المسؤولين، الذين تمكنو بنجاح من قتل روح المواطنة فينا وتغاضينا عن قضايا العرب بعد ان جعلونا نعاني الويلات بين التفجيرات ونقص الخدمات وتردي الاوضاع فهل لهم او لنا من صحوة لتصحيح كل ذلك ام سنعود الى ذات السيناريو بين المرجعيات والطائفة والمذهب لنعاني المزيد بعد ان تراكم التراب على جميع قضايانا ومنها فلسطين

    ردحذف
  2. يفكر علماء الغرب في هذه الايام حول اعادة تأهيل المريخ لجعله صالحاً للاسكان البشري .. بينما في العراق لم ولن تفكر الحكومة المحلية والمركزية ولو لحضة باعاة تأهيل المجاري لا لمنطقة ولا للعمارة 17
    الله يكون بعونكم .. تحياتي استاذ زيد

    ردحذف

يتم التشغيل بواسطة Blogger.