معاً لانقاذ نهر دجلة والاهوار
العراق الحبيب يجبرنا يوم بعد يوم على ان نضحي بكل شيء من اجل الحفاظ عليه والعمل بكل الطاقات والقدرات ،واليوم شاركت وبكل حب وافتخار وتشرف في حملة انقاذ نهر دجلة والاهوار من خطر سد اليسو التركي الذي اصبح يهدد انهر العراق بالجفاف المحتم في غفلة عن العراقيين انفسهم وصمت الحكومة العراقية عن هذا الخطر ولا اعلم لماذا ؟؟؟؟ مصالح سياسية
وهذا نص ما شاركت به في شرح ماقامت به حملة اهل العراق لانقاذ نهر دجلة من سد اليسو التركي
انطلقت حملة انقاذ دجلة والاهوار العراقي في يوم 14-3-2012 من خلال بيان صحفي قام به منظمات مجتمع مدني وهي :
المبادرة الدولية للتضامن مع منظمات المجتمع المدني في العراق
حملة اهل العراق لانقاذ نهر دجلة ( والمنظمات المتضامنة معها )
مبادرة احياء مدينة حسن كيف - تركيا
منظمة التطوير المدني/ السليمانية - كردستان العراق
منظمة طبيعة العراق
مركز التطوير المستدام – ايران
- جميع هذه المنظمات هي منظمات لا حكومية ولا ربحية ، منها ما يعنى بحقوق الانسان.. ومنها ما يعنى بالبيئة ومنها ما يعنى بتطوير العمل المدني وتنمية الموارد البشرية
- تهدف الحملة بشكل اساس الى حث لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو على ضم مدينة حسن كيف التركية التي تعود الى اكثر من 10000 سنة ق م والتي حصلت على 9 من 10 من النقاط للمواصفات التي تعتمدها لجنة التراث العالمي والاهوار العراقي التي يعود تاريخها الى اكثر من 6000 سنة ق م وهي ضمن اللائحة المؤقته للجنة التراث العالمي الى قائمة محمياتها وذلك عن طريق تقييم الاثار المترتبة على بناء سد اليسو والقائم على مناطق التراث العالمي من منطقة بلد ما بين النهرين
- ولاجل تحقيق هذا الهدف تم انشاء موقع الكتروني (www.change.org ) لغرض ايصال التواقيع الالكترونية الى لجنة التراث لادراج الاهوار وحسن كيف ضمن الموروث العالمي وتم جمع اكثر من 33 الف توقيع الكتروني واكثر من 10 الاف توقيع يدوي قامت بها المنظمات في بغداد وبابل والموصل واقليم كردستان
- يوجد ايضا محامين دوليين لاستشارتهم في القضايا القانونية في خصوص سد اليسو والاثار المترتبه عليه كمقاضاة للشركة الممولة اوالضغط على الحكومة التركية من اجل ايقاف بناء السد
- كان للحملة نشاطات كثيرة على الارض منها عدد من المهرجانات الترويجية في حسن كيف نفسها.. ومؤتمر تعريفي بالحملة في مدينة السليمانية ساهم فيه كل الشركاء في الحملة والكثير من منظمات المجتمع المدني التي ضمت صوتها وجهودها مع الشركاء .. وقد تمخض عن هذا المؤتمر ارسال رسالة الى شركة اندرتز النمساوية القائمة بالاعمال الانشائية في السد. كذلك ارسال رسائل الى الحكومة والبرلمان العراقيين لتوضيح مطالب الحملة التي تدعو الى التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني من اجل ضمان توزيع عادل للحصص المائية بالنسبة للدول المتشاطئة في الرافدين وعلى اساس المعاهدات والمواثيق الدولية المعمول بها .
- كذلك نحن بصدد التنسيق مع الحكومة العراقية واعضاء البرلمان ووزارة البيئة ووزارة الموارد المائية من اجل اشراكهم في هذا المجال واخذ قرار للضغط على الحكومة التركية لايقاف بناء هذا السد
- وها نحن نحط الرحال في البصرة الفيحاء,, املين في التوصل الى المزيد من التعاون من اجل التقليل من مخاطر الجفاف القادم في حال استمر الوضع على ما هو عليه
Post a Comment